زلزال المغرب-كارثة طبيعية أم بفعل فاعل؟

 

عيون خفية تجمع معلومات المستخدمين

عيون الشركات الرقمية و جمع معلومات المستخدمين واتساب تطلق خاصة جديدة

أصبحت الأجهزة الإلكترونية كنزا و مصدرا للمعلومات القيمة عن المستخدمين و نمط عيشهم اليومي،إذا كنت لا تبالي بتحركاتك و أنشطتك اليومية بل حتى ما تتفوه به من كلمات،فهناك من يسعى للحصول على هذه المعلومات بأي طريقة أو ثمن ممكنين.

خبر سريع:واتساب تطلق ميزة جديدة لمستخدميها

أطلقت شركة واتساب للدردشة الفورية خاصية جديدة لمستخدميها،(message yourself) أو أرسل رسالة لنفسك، توفر هذه الميزة الجديدة للمستخدمين تخزين الصور و الروابط و كل ما يحتاجونه على شكل صفحة دردشة حيث أنك تستطيع الآن إرسال الرسائل لنفسك و الإحتفاظ بها كأرشيف للرجوع اليها وقتما شئت،كما وفرت شركة واتساب خاصية البحث داخل الدردشة لتسهيل الوصول إلى الملفات المخزنة.

بيانات المستخدمين لا تقدر بثمن

بيانات لا تقدر بثمن

تتهافت الركات العالمية على جمع بيانات المستخدمين لديها في خطوة تبدو متعارضة مع خصوصية الأفراض،حيث تعمل هذه الشركات على وضع عيون لها خفية داخل أجهزة المستخدمين بعلمهم او بدون ذلك،فهم مجبرون على استعمال هواتفهم أو أي جهاز إلكتروني آخر متصل بخوادم الأنترنت.

تتعهد هذه الشركات بعدم الكشف عن المعلومات السخصية للمستخدمين،لكن يبقى السؤال لماذا يتم جمع هذه البيانات.؟

قيمة البيانات المجموعة في التسويق و التجارة.

تعمل هذه الشركات على جمع و تحليل سلوكياتك اليومية حتى تتمكن من توجيه شركات الإشهار و البيع الإلكتروني،إلى ما تفكر فيه أو ما تحتاجه،فمثلا لو كنت في محل تجاري و تفكر في شراء بضاعة ما،و كان للبائع تقنية يعرف بها ما تفكر فيه،فبالطبع سيعرض سلعته في مسارك لنجدها أمامك و تشتري،فكل التجار يتمنون توفر مثل هذه المعلومات أليس كذللك؟.

هكذا تعمل الشركات الكبرى مثل فايسبوك,يوتيب,كوكل,تويتر,... و القائمة طويلة و تعرفونها.

تربح هذه الشركات فقط من خلال توفير المعلومات الضرورية للبائع أو المستشهر،كنوع السلعة و الوقت و المكان فعند دخلولك للمواقع التابعة لها ستجد ما تفكر فيه أو ما يصف حياتك اليومية أمامك و بالتالي تختلف طريقة إستعمال الأنترنت من سخص لآخر فهناك من يطلع على الكتب مثلا ستجد كل المواقع التي يزورها تتحدث عن الكتب و هكذا...

هل يمكن تجنب جمع البيانات السخصية؟

في الحقيقة الجواب على هذا الجواب هوا لا.

بات من المستحيل على أي مستعمل لجهاز الكتروني متصل بالأنترنت أن يمنع التطبيقات و المواقع من جمع البيانات و تحليلها حيث أكد خبير في  شؤون المعلوميات أنه من سابع المستحيلات تجنب حدوث ذلك إلا إذا قرر الشخص الإبتعاد نهائيا على الأنترنت و هو أمر أصبح مستحيل تقريبا.

تجدون هنا مقالة حول تفعيل خيار في هواتف الأندرويد يمنع من إستعمال الكماميرا و الميكروفون 

رابط المصدر :خبير شؤون تكنولوجيا المعلومات و الإتصال عامر الطبش متحدثا لموقع سكاي نيوز عربية من هنا