القائمة الرئيسية

الصفحات

دراسة طبية صينية تصدم العالم و العلماء بنتائجها المفاجئة

 

New study,slower memory,decline,diet,health,
new study about slower memory decline


دراسة صينية امتدت ل 10 سنوات و شملت 29 ألف شخص.


نشرت جريدت واشطن بوست،تقريريا مفصلا حول دراسة حديثة أجراها العلماء الصينيون على عدد من المتطوعين من كبار السن، يتمتعون بصحة جيدة رغم تقدمهم الواضح في السن.

قامت هذه الدراسة الأخيرة بدراسة السلوكيات و العادات التي يتبعها هؤلاء المتطوعين و البالغ عددهم 29 ألف شخص تقريبا.

 نتائج مفاجئة و سارة صدمت العلماء.

خرج العلماء في هذه التجربة بنتيجة صادمة لكنها سارة في نفس الوقت،حيث بينت النتائج أن المتطوعين تجمعهم ستة قواسم مشتركة، التواصل،ممارسة الرياضة، تغذية متوازنة، عدم الشرب أو التدخين،القرائة،ولعب الورق و التي كانت سببا في بقائهم بصحة و ذاكرة جيدتين.
امتدت الدراسة على طول عقد من الزمن تقريبا،قام فيها العلماء الصينيون بجرد المعلومات و تتبع نمط الحياة لدى 29 الف شخص، وهي دراسة ضخمة نشرت نتائجها هذا الأسبوع بالمجلة الطبية الرسمية بالمملكة المتحدة.
و أشار العلماء أنه كان لديهم فكرة مسبقة عن المسببات للشيخوخة المبكرة أو فقدان الذاكرة بكاملها، في سن معينة، لكن ما جائت به الدراسة فاجئ العالم،هذا لأنها توصلت الى علاج مسبق او احتياطي لتفادي الإصابة بالخرف أو ضعف الذاكرة.

علاج الأمراض الوراثية و مرض الزهايمر

علق العالم إيف 'هوجرفورست' رئيس جامعة لوبور و المتخصص في علم النفس البيولوجي و الأمراض الوراثية، قائلا:
إنها دراسة مبهرة بينت قدرة جسم الإنسان على التجاوب مع التأثيراث المحيطة من نمط الحياة و سلوكياتها،لقد بينت التجربة قدرتها على علاج الأمراض الوراثية و مرض اللزهايمر...

 سلوكيات بسيطة و بديهية تحميك من أمراض الذاكرة

Diet,schedules,health,care,
diet schedules and health care


يعد مرض النسيان أو فقدان الذاكرة المؤقتة،من بين الأمراض الشائعة التي يعاني منها أغلبية الناس حول العالم،كأن تنسى رقم هاتفك أو اسم مسلسلك المفضل أو تاريخا محددا...
 كل هذه الأمور يمكن تجنبها أو إيقافها حقا، هذا ما بينته الدراسة الصينية و التي أكدت أنه بتغيير نمط الحياة و إتباع الست خطوات التي خلصت لها التجربة، تساعد على الحفاظ على ذاكرة قوية و سليمة رغم التقدم في السن،و حتى لصغار السن الذين يعانون من ضعف الذاكرة يمكنهم إيقاف ذلك و علاجه دون الحاجة للتوجه للطبيب أو أخذ بعض العقاقير.

المراحل و الأسلاليب التي اتبعها العلماء في الدراسة.

بدأت الدراسة أولا بتصنيف المختارين و المتطوعين حسب طريقة أو نمط عيشهم، عبر استطلاعات رأي خصة السلوكيات اليومية للأفراد،وخلص العلماء إلى ثلاث فئات،فئة ملائمة و فئة متوسطة و فئة غير ملائمة.
خصة استبيانات الرأي المنجزة أسئلة بعينها مثل:
  • النظام الغذائي اليومي
  • ممارسة الأنشطة الرياضية
  • الشرب و التدخين
  • معدل القرائة اليومي
  • التواصل مع الآخرين
  • لعب بعض الألعاب الذهنية
ركز العلماء على هذه الأمور الستة لكونها قابلة للتعديل و جعلها وصفة طبية ناجعة.
بينت الإستبيانات المنجزة تمتع الأشخاص في الفئة الأولى بصحة و ذاكرة جيدتين بنسبة 100% أما في الفئة الثانية،المتوسطة، فقد بينت النتائج أن نسبة الصحة لم تتجاوز 60% أما الفئة الأخيرة فقد كانت نسبة صحة الذاكرة لديهم 0% .
و علق ناشر الدراسة قائلا:
إن نتائج هذه التجربة تعد محطة كبيرة في مجال علم الطب لما بينته من قدرة السلوكيات اليومية على علاج الأمراض الوراثية المتعلقة بالذاكرة،مرض اللزهايمر و أمراض أخرى.

 تعليق كارول برين ، أستاذة طب الصحة العامة في جامعة كامبريدج 

قال الدكتور كارول باول أن عمق و مدة الدراسة منحاها مصداقية علمية كبيرة،لكنه نبه أنه لكون الدراسة أقيمت في الصين،فلم تعطى حقها من الإعلام و النشر عكس الدراسات الغربية و التي كانت تخرج بنتائج هزيلة.
إن تغيير نمط الحياة و السلوكيات و إرجاعه إلى السكة الطبيعية يزعج بعض الشركات العالمية في مجال الأغذية و الطب،لذلك لا يتم تسليط الأضواء على مثل هذع الدراسات.
وهنا تحضرني قولة شهيرة لصديق لي حين قال:
إذا مارس الناس الرياضة و ركوب الدراجة الهوائية سنشاهد اختفاء العديد من المهن و الشركات...

 خلاصة:

إن العودة بالتاريخ للوراء قليلا سنجد أنه لم يكن هناك أسماء الأمراض الحديثة مدوناةفي سجلات التاريخ،ولا حتى اشارة من حضارة ما حول أمراض الذاكرة،من هنا يتبين لنا أن سلوك حياتنا اليومي يصنفنا في الفئة الأخيرة من الدراسة.

إن تغيير نمط الحياة أصبح أمرا ملحا بل مفروضا في بعض الحالات العلاجية،و للتمتع بجسم سليم وجب التركيز على الأمور الستة التي جائت بها الدراسة و هي،التغذية المتوازنة،الرياضة،القرائة،الألعاب الذهنية،التواصل،و الامتناع عن الشرب و التدخين.

دمتم سالمبن بقلم ميستر فلاشي.

شكرا!


تعليقات