القائمة الرئيسية

الصفحات

الأبعاد العلوية-التفسير العلمي لآية-إنه يراكم هو قبيله من حيث لا ترونهم.

 

الأبعاد العلوية-التفسير العلمي,dimension,sciences,univers,الكون,البعد الصفري,ثنائي الأبعاد,الجن,الشياطين,الملائكة,
التفسير العلمي للأبعاد العلوية

نظرة عن ما توصل إليه العلماء حول العوالم الخفية.


في هذه المقالة العلمية سنسلط الضوء على الأبعاد المكونة لكوننا حيث سنسافر في رحلة فكرية،ستجعلك تتخيل معنى زيادة بعد خامس، للأبعاد الأربعة المكونة للكون المنظور و تأثير ذلك على الحياة، حتى نتمكن من فهم الأبعاد الأخرى،و إدراك وجودها.

تعريف الأبعاد الأربعة و محاولة  إضافة بعد خامس.

كما يعلم الجميع فكوننا يتكون من أربعة أبعاد،ثلاثة للمكان و واحد للزمان،كما أثبت ذلك العالم ألبرت إنشتاين في نظرية النسبية الخاصة،
حتى نتمكن من تخيل زيادة بعد خامس لكوننا يجب ان نحاول تخيل شكل الحياة فكون ثنائي الأبعاد،ما سيسهل علينا فهم الموضوع.

البعد صفر أو البعد الصفري.



و هو بكل سهولة بعد ليس له شكل فزيائي أو إحداثياث معلومة،غير أنه عبارة عن نقطة موجودة فقط.
حيث لا تسمح الخصائص الفزيائية لهذا البعد بتكون حياة عليه.

البعد الأول

بكل بساطة هو البعد الذي سيسمح للنقطة بالتحرك في اتجاه واحد ذهايا و ايابا،حيث لو كانت هناك كائنين في هذا الكون فلن يستطيع أحدهم تجاوز الآخر، أي وجود اتجاه واحد للحركة،وهذا البعد أيضا لا يمكن أن تتكون فيه الحياة،لان كلما هو هناك اتجاه واحد فقط حيث لا يمكن التحرك في العرض.

البعد الثاني أو ثنائي الأبعاد.

في هذا الكون كما تلاحظون تم إضافة بعد ثاني هو ما سهل على النقطة أن تتحرك في أربعة إتجاهات(أعلى-تحت و يمين-يسار) و مع ذلك فهذا الكون لا يصلح لحياة البشر عليه لكون بنية الجسم البشري مبنية على 3 أبعاد فلو أخذنا مثلا عضوا مثل القلب أو الدماغ أو أي عضو سنجد له طول و عرض و ارتفاع.

لو افترضنا أن هناك كائنات على هذا الكون الذي هو الورقة في الصورة،فستكون هذه الكائنات مسطحة و لن تستطيع النظر خارج الورقة ،و بالتالي لن يحسوا بوجودك او أنك تراقبهم لأنك تعتبر في هذه اللحظة كائنا علويا بالنسبة لهم، ولأنك تعيش في كون ثلاثي الأبعاد و قدراتك ستكون خارقة بالنسبة لهم في كون ثنائي الأبعاد.
لو استطاع كائن مثلا من البعد الثاني إدراك وجودك أنت في بعد ثلاثي الأبعد واستطاع النظر الى كونك الثلاثي الأبعاد ستكون صدمة بالنسبة له لانك تعتبر كائن خفي بالنسبة له،بل أكثر من هذا ستكون قادرا على معرفة أسرارهم و مستقبلهم و لتفهم أكثر سأوضح هذا في المثال التالي.
لو افترضنا أنه في كون ثنائي الأبعاد هناك كائن يضع أسراره في خزانة و يقفل عليها.فلن يستطيع أي كائن آخر من عالمه رؤية ما بداخل الخزانة،كل ما سيراه هو أحد أضلاع المربع،أما أنت الذي تراقب من أعلى سيمكنك معرفة ما بداخل الخزانة و كذلك معرفة مستقبل هذا الكائن.

مثال:لو كان هناك كائن ثنائي الأبعاد يتحرك في طريقه و أمامه خطر و هو لا يعرف بينما أنت تشاهد فستعرف المستقبل الذي ينتظره،لأن خط الزمن مفتوح بالنسبة لك أنت الكائن العلوي في هذا المثال.
و هو مثال قريب لما يحصل في أفلام الرسوم المتحركة فانت تعرف ما سيحصل، فكلها أجسام ثنائية الأبعاد و يجعلها التلفزيون ثلاثية الأبعاد ليتقبلها عقلك المبرمج على صور ثلاثية الأبعاد.
أما إذا اردت الولوج إلى عالمهم فما عليك إلا التخلي عن أحد الأبعاد المكونة لعالمك و في هذه اللحظة سيستحيل وجودك أصلا،كما قلنا في البداية فكل خواص جسمك الفزيائية  معدة للعمل في كون ثلاثي الأبعاد.
لكن هناك طريقة تمكنك من التواصل مع كائنات ثنائية الأبعاد و هي عن طريق الظلال،فكما نعرف فإن الظل هو كائن ثنائي الأبعاد، و من هنا نستنتج أن الظل يقلل من الأبعاد لأي كائن بمقدار بعد واحد.
مثلا أنت كائن ثلاثي الأبعاد لكن ظلك الذي يتشكل على الحائط أو الأرض فسيكون ثنائي الأبعاد طول و عرض فقط.
و لتفهم أكثر،لو جئنا بهرم و عرضناه لمصدر ضوئي فسيتشكل شكل مثلث فعالم ثنائي الأبعاد،أما لو كان مكعب سيتشكل مربع و هكذا،أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت.
لنتخيل أنك ارضت التواصل مع أحد الكائنات ثنائية الأبعاد عن طريق الظل،فهذا الكائن سيرى ظلا تشكل من العدم  و بدأ يتحرك ، لك أن تتخيل مدى الرعب الذي سيصيبه،فما بالك إذا رآك بكامل جسمك عندها سيفقد عقله حيث ستظهر له رسالة error 404.

الأبعاد العلوية و الكون الثلاثي الأبعاد (عالمنا)

لو فهمت جيدا ما سبق،فدعنا نطبق ذلك على عالمنا الثلاثي الأبعاد
لنفترض أنك تمكنت من رؤية أحد الكائنات العلوية التي تعيش في كون مكون من خمسة أبعاد،يعني عندهم بعد زائد عن عالمنا و أنت لا تستطيع إدراك أو استوعاب وجود ذلك البعد،يعني سيكون لهم القدرة على رؤتك من بعد لا يمكن رؤيته،كما رأينا في مثالنا مع الكائنات ثنائيات الأبعاد.
كما يمكنهم رؤية كل أبعاد كونك المنظور بما في ذلك بعد الزمن أو خط الزمن، و البتالي ستكون كتابا مفتوحا لهم.
و بالتالي فعقلك سيصنف هذه الكائنات على أنها فائقة القدرة مقارنة بقدراتك أنت، كما أخبر الله على لسان محمد (ص) حول وجود الملائكة و الجن و الشياطين. فما بالك بالأبعاد العلوية  لخالق كل شيئ ، هنا لا يمكن لعقلك حتى تخيل أو إدراك ذلك،لقوله تعالى"ليس كمثله شيئ.."
لو أخذنا المثال الذي طرحناه حول إمكانية تواصلك من خلال الظل مع كائنات سفلية بالنسبة لك و ظهور الظل من العدم،و استنتجنا أيضا أن الظل ينقص دائما بعدا واحدا عند تشكله إذن لو أراد كائن من البعد الخامس التواصل معك فلن يستطيع إلا من خلال الظلال، و هنا  سيمكن لك تفسير الظواهر الخارقة التي تحدث في عالمنا هذا دون تفسير.
و من هنا نستطيع فهم الآية الكريمة"إنه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم..." صدق الله العظيم.
لو أتممت القرائة علق بتم و إنضم لموقعنا حتا يصلك أي جديد.















تعليقات