زلزال المغرب-كارثة طبيعية أم بفعل فاعل؟

 

الخروج إلى الطبيعة يطيل من معدل الأعمار

الخروج في نزهات إلى الطبيعة  يرفع من معدل الأعمار حسب دراسة حديثة. 

إذا أردت أن تتمتع بصحة جيدة و تجنب العقاقير و الوصفات الطبية المعقدة،فما عليك إلا العودة إلى الطبيعة.

هذا ما جائت به دراسة حديثة نشرت نتائجها على مجلة scientific reports.

الخروج إلى الطبيعة و دور اللونين الأخضر و الأزرق على الصحة العقلية و النفسية.

يعاني الكثير من الناس من ضغوطات الحياة اليومية و من الروتين المستمر،الشيئ الذي يؤثر سلبا على صحتهم النفسية و البدنية بشكل كبير،كل هذه الأمور لها نتيجة واحدة و هي شيخوخة مبكرة و مليئة بالأمراض التي لا حصر لها، مما يضطر البعض إلى اللجوؤ قصرا إلى الوصفات الطبية التي تخفي أو تؤجل الشعور بالألم لاغير.

وفقا لصاحب الدراسة الدكتور ماثيو بي وايت بكلية الطب و الصحة بجامعة إكستر البريطانية. حيث قال أن أهميت اللونين الأزرق و الأخضر في حياة الناس أمر ضروري و مؤكد.

و أضاف الدكتور بي وايت صاحب الدراسة االحديثة على أن الخروج بشكل منظم و دائم إلى المساحات الخضراء كالحدائق و الغابات مثلا، له تأثير كبير على على الرفع من معدل الأعمار لدى الناس،و البتالي التمتع بصحة نفسية و بدنية عالية رغم التقدم في السن.

كما أشار إلى أن الخروج إلى الشواطئ يعتبر أمرا ضروريا أيضا حيث يمنح جو البحر الجسم طاقة إيجابية و يمتص منه الطاقة السلبية،و هو أمر جيد على الصعيد الذهني و العقلي.

كما أن التواصل و مزوالة الرياضة بانتظام يؤديان نفس الدور في الحفاظ على جسم سليم و عمر طويل.

أما عن من جانب التغذية فقد قال الدكتور إن الأكل الصحي والوجبات الموزونة هي أمر طبيعي لكن تغير نمط حياة الأفراد فرض عليهم تغيير قائمة أغذيتهم و توقيت تناول الوجبات،و هو أمر خاطئ بالطبع،حيث قال الدكتور بي وايت إن ما يطلق عليه اليوم حميات غذائية ما هو إلى تسميات جديدة للأكل الصحي الطبيعي،فهذه الحميات لا تأتي بشيئ جديد غير أنها تنبهك إلى قائمة الأطعمة الصحة لا غير.

أشارت الدراسة إلى تفوق الأغنياء على الفقراء في الجانب الصحي.

التفوق الصحي أهم من المادي

قال صاحب الدراسة الطبية الدكتور بي وايت أن الأغنياء يتفوقون على الفقراء من حيث تنظيم الوقت و توفر الإمكانيات المالية، إلا أن الدراسة لم تشر إلى ما أضافه الدكتور.

و تبقى العزيمة و الإرادة هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق أي هدف في الحياة،و لا أظن أن هناك هدف أسمى من صحة جيدة و سليمة.

التخطيط السنوي أصبح أمر مهم في حياة الأفراد و المجتمعات،فمثلا الشركات تلجأ الى التخطيط السنوية لتبقى بصحة جيدة في مجالها.

إذا لم تكن تقف كل رأس سنة و تقوم بجرد و تحليل ما حصلت عليه و ما فقدته طيلة السنة فأنت ك المثل القائل:

يخبط خبط عشواء.

و العشواء هي الناقة التي لا تستطيع الرؤية.

لدى و جب أن تفتح عقلك و عينيك فلا شيئ يستحق العناء من أجله،صحتك في المرتبة الأولى.

 أمور بسيطة تساعد صحتك.

إذا أردت زيادة معدل نشاطك و نشاط أفراد عائلتك قم بالتخطيط من الآن و أجرد النتائج كل عام، و ستلاحظ المنحى التصاعدي في تحليلاتك.

إليك بعض النصائح التي أتت بها الدراسة:

زيادة اللون الأخضر في حياتنا اليومية-قم بخلق مساحات خضراء في منزلك أو مكان عملك، و أضف لها بعض طيور الزينة كالكاناري،البلبل...مثلا.

أضف اللون الأزرق السماوي في حياتك اليومية-عبر خلق رسومات بحرية أو إضافة حوض سمك بخلفية ذات لون أزرق سماوي، 'ألا تلاحظ  عند الذهاب إلى المسبح و مشاهدة أرضيته السماوية أن ذلك يمنح الجسم الهدوؤ و التركيز؟'.

إذا عملت هذه الأشياء مع دمجها بنظام غذائي و رياضي متزن،أكيد ستلاحظ الفرق الملموس خلال مدة قصيرة.

فيي الأخير لم يبقى لي إلا أن استودعكم الله، و دمتم سالمين.