زلزال المغرب-كارثة طبيعية أم بفعل فاعل؟

 

تقنية جديدة من ناسا للسفر بسرعة في الفضاء

كم هي المسافة بين الأرض و المريخ؟و كم تستغرق الرحلة حاليا.؟

كما لا يخفى على الجميع،سعى البشر و منذ القدم على محاولة فهم آلية الكون و طريقة توازنه العجيب.

في عصرنا الحديث تمكن الإنسان من إرضاء فضوله قليلا و ذلك عبر النجاح في التعرف على عدة أجرام من مسافة قريبة،عوض الوصول إليها بمخيلته فقط.

فمن الوصول إلى القمر إلى نظرايات النسبية و الأكوان الموازية و الإكتشافات الأخيرة لفيزياء ميكانيكا الكم التي مكنت من دراسة سلوكيات الجزيئات دون الذرية.

 تمكن البشر من فهم ولو قليلا من ديناميكية عمل هذا الكون المبهر

المسافات السحيقة في الفضاء، حاجز صعب التجاوز.

تغريدة ناسا على منصة تويتر

إصطدم البشر بحاجز المسافات السحيقة داخل الكون و التي يصعب حتى قياسها.

و موضوع مقالتنا هذه سيسلط الضوء على سفر البشر إلى المريخ،قريبا و في سرعة قياسية. 

جائت أخيرا مفاجأة من وكالة ناسا الأمريكية بشاركة مع إدارة البنتاغون، بإختراع محرك نووي من الجيل الجديد بسرعة 40 ألف كلم في الساعة.

و هي سرعة كبيرة جدا، يستطيع بها هذا المحرك نقل البشر إلى المريخ في مدة لا تتجاوز 45 يوما فقط.

و أوكلت عملية تصنيع الصواريخ الجديدة للشركة العالمية darpa بشاركة مع وكاة ناسا و بإشراف البنتاغون الأمريكي.

السفر إلى المريخ بالتقنيات الحالية.

يواجه العلماء صعوبة في إرسال البشر إلى المريخ نظرا لطول مدة الرحلة و لما تحتاجه من طاقة هائلة،وقد تتكون رحلة بدون عودة.

تستغرق الرحلة حاليا بمركبة غير مأهولة 7 أشهر لقطع مسافة 225 مليون كلم، و هي المسافة بين الأرض و المريخ.

لك أن تتخيل الفرق في المدة، و كم ستوفر هذه التقنية من الوقت للعلماء.

 محرك نووي نفاث من تصميم  شركة darpa

محرك السفر للمريخ 

تعتبر شركة darpa الذراع العلمي للجيش الأمريكي و كانت دائما تعمل إلى جانب وكالة الأبحاث الفضائية ناسا على عدة مشاريع فضائية ناجحة، منها النزول على القمر،و مشروع أبولو الشهير.

 و أجرت وكالة ناسا تجربة ناجحة على نموذج مصغر للمحرك الجديد في مختبراتها لمحركات الدفع النفاث، حيث أكد الخبراء أن عملية التجريب الأولى للصاروخ نجحت بنسبة 100%.

الوصول إلى المريخ المرتقب سنة 2027

و ستكون هذه التقنية جاهزة للإستعمال بداية من سنة 2027 حيث ستكون أول رحلة للبشر لكوكب المريخ، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

كما أكد الخبراء استعمال هذه التقنية للسفر عبر الكواكب و لسبر الكون بشكل أعمق، و تعطي بصيصا من الأمل للعلماء للنظر عن قرب إلى أماكن سحيقة في الكون كانو يراقبونها فقط عبر التلسكوبات.

و تأتي هذه القفزة العلمية المهمة تكملة لإنجازات العقل البشري، بعد وضع التلسكوب الشهير جيمس وبب في مداره و بداية العمل به دون مشاكل.